رضا البركاتي يطالب بتحويل المركز الذي عذّب فيه شقيقه إلى مقر للجمعيات
طالب الأستاذ رضا البركاتي شقيق الشهيد نبيل البركاتي المناضل بحزب العمال الشيوعي التونسي الذي توفي تحت التعذيب في مركز الأمن بقعفور إلى تحويل مقر هذا المركز الذي أحرق خلال أحرق خلال أحداث الثورة إلى مقر للجمعيات الحقوقية الناشطة بالجهة متعهدا بتوفير الآلاف من الكتب على ملك عائلته لهذا الفضاء لجعله مكتبة يرتاده شباب منطقة قعفور.
كما جدد البركاتي طلبه بجعل اليوم الثامن من ماي من كل سنة وهو التاريخ الذي استشهد خلاله شقيقة نبيل البركاتي يوما وطنيا لمناهضة التعذيب مشيرا إلى أن رئاسة الجمهورية قد تعهدت بذلك.
ويذكر أن البركاتي قد روى خلال شهادته في جلسة الاستماع العلنية ما تعرّض له شقيقه من شتى أنواع التعذيب التي أدت إلى وفاته وما تبعها من محاكمة غير عادلة لجلاديه (تم الحكم على 3 أعوان أمن من بينهم رئيس المركز بـ 5 سنوات سجن) وما تعرضت له عائلة الشهيد نبيل البركاتي من تنكيل وتضييق.
ويشار إلى أن جلسة اليوم قد خصصت للاستماع لنقابيين ويساريين وإسلاميين الذين قدموا مساء اليوم شهاداتهم حول الانتهاكات والتعذيب في العهد السابق وهي شهادات أثرت على الحاضرين في الجلسة.
وقدم النقابي بشير العبيدي لمحة عن الانتهاكات التي تعرّض لها على خلفية مشاركته في أحداث الحوض المنجمي على غرار تهديده بالاغتصاب هو وابنه.كما عبّر عن لومه لأعضاء المجلس التأسيسي بعد رفضهم إدراج شهداء الحوض المنجمي في قائمة شهداء وجرحى الثورة.
